وادي حجر وادي حجر
random

شريط العناوين

random
random
جاري التحميل ...
random

الأكلات الشعبية

 

 الطعام ووجباته:

     وجبات الطعام ثلاث: فطور وغداء وعشاء، والفطور غالباً قُرْص جَمْر أما الغداء فهو وجبة خفيفة ويسمونها قُصَارة النهار، وقد تكون تمراً وبخاصة للرعاة، أما الوجبة الرئيسية فهي العشاء، والأغلب أن يكون مَرْقُوقاً، وفي السنين الأخيرة أَرُزاً بعد شيوعه، ووقته قبل المغرب أو بعده بقليل.

أهم الأكلات الشعبية قديماً:

-الشِّلْفَة: أي قُرْص الجَمْر وهي من دقيق الحنطة، حيث يفرد العجين على شكل دائري بسُمْك سنتمترين تقريباً وتزيد إن كان كبيراً، وهذا يكون في المناسبات عندما يكثر عدد المفطرين في الصباح، ويوضع في الجمر بعد فرد الجمر تحته وتغطيته بالآخر، وأفضل الجمر جمر السمر أو القرظ، ويترك مدة كافية لاستوائه حسب حجمه ثم يُخرج وينظف من الرماد، وقل إن يَعْلق به رماد إن كان الجمر جيداً ثم يُفَتّ(يُعْجَن) باللبن والسمن أو بالسمن وحده.

-المَرْقُوق: ويسمى أيضاً المَحْلُوج، وهو من دقيق الحنطة، حيث تقطّع العجينة إلى قطع مدورة، كما يفعل الخبازون، ثم تفرد حتى تصبح رقيقة ثم يقذف بها وسط ماء القِدْر المغلي، وتقطع بالمِسْواط (ما يُحلج به المرقوق) قطعاً صغيرة ثم يُترك فترة لينضج ثم يُغرف في صحون، وإدامه مرق اللحم أو السمن والأول هو الأكثر في المناسبات، وكان هو الوجبة الرئيسية في العشاء وفي مناسبات الزواج وغيرها من المناسبات.

-الدَّشِيشَة: وهي حب قمح مجروش أي غير مسحوق بل يكون قطعاً كبيرة، وله طريقة خاصة بالطحن، وهو قريب من طعام الجريش المعروف في نجد، غير أن الجريش يكون متماسكاً أما الدشيشة فهي نوع من الحساء (الشربة) بحيث لا تكون متماسكة ولا يمكن أكلها إلا بالملعقة، ويتم تناولها في المساء، وإدامها اللحم أو السمن، واللبن لمن لا يستطيع تناول الدهون أو لا يجد السمن.

-الشُّرْبَة: هي كالديشيشة، لكن الحبوب تُطحن طحناً بين الدقيق والدشيشة، وتُطبخ مثلها وتؤدم باللحم أو السمن أو اللبن وأكثر طبخها في إفطار رمضان.

-الخَضِيضَة: شربة خفيفة جداً، وتكون من الدقيق المسحوق، وماؤها كثير، وأغلب ما تصنع للمرضى لسهولة تناولها لأنها قريبة من الماء ولسهولة هضمها.

-الرَّشُوف: هو نوع خفيف من الشربة لكنه أثقل من الخَضِيضَة، ويبدو أن اسمه جاء من الصوت الذي يحدثه شاربة عند ارتشافه.

-العَصِيدة: تكون بوضع الدُّخْن (دون عجنه) في الماء الحار ثم عصده في الماء أي تحريكه بالمِعْصَاد وهو كالمِسْواط للمَرْقُوق، فإذا ما نضج وُضِع في الصحن وصُبَّ عليه السمن، وقد تُصنع العصيدة من الشعير ولكن لأكثر من الدخن، وهو لا يُزرع، وأجوده ما كان من بلاد غامد وزهران، وتشتهر باسم الحجاز آنذاك ويقال للقادم منها حجازي.

-الرَّغِيدة: دقيق يوضع على الماء الحار أو الحليب ويُلتُّ، ويكون خفيفاً وهو طعام الرُضَّع.

-السَّوِيق: دقيق الدُّخْن المُحمَّص المسحوق، ويسف سَفّاً.

-البَسِسَة: هي السويق أو الدقيق إذا بُسَّ بالسمن أي خُلط به، وهي عربية فصيحة، ففي القاموس " البَسُّ: اتخاذ البَسِيسة بأن يُلتّ السويق أو الدقيق أو الإقط المطحون بالسمن أو الزيت".

إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

وادي حجر

2016