وادي حجر وادي حجر
random

شريط العناوين

random
random
جاري التحميل ...
random

المباني الحجرية

 

 المباني الحجرية:

ويقصد بها ما بُني بالحجر من جسور وبيوت وأحواش، أما مباني الحجر للسكن أو لتخزين المؤن للإنسان أو الحيوان فهي متعددة منها:

1.   الخيمة: غرفة مبنية من حجر مرصوص محكم، ويُسدّ ما بينه من فراغات من الداخل بالطين أما الخارج فهو بدون طين، وليست الخيمة من الشعر أو القماش بل لا يعرفون هذا الاسم وما يصنع من الشعر يسمى بيوت الشعر، وشكل الخيمة مستدير، ويكون لها مدخل واحد كبير قد يُصنع له باب من جذوع الشجر أو النخل وقد يبقى بدون ذلك، وفي وسط الخيمة أو قرب الباب يمينًا أو شمالًا يقع مكان إيقاد النار للقهوة (المشَبّ) الذي يسمى الآن الوِجار، وفي وسط سقف الخيمة فتحة صغيرة لخروج الدخان ويسمونها (مِنْسَمَة) وهذه المنسمة تكون مفتوحة الجوانب لتسرب الدخان أما أعلاها فيغطى بصفيحة من الحجر لمنع دخول ماء المطر، ولذا ينام فيها الناس دون اختناق لأن الأوكسجين يتجدد من خلالها ومن خلال الباب، وإذا أطلقت الخيمة فيعني بها ما سبق وصفه، سواء أكانت للسكن الخاص أم للضيافة أم للعابر، وإن كانت للعابر تكون فيها القهوة ومعداتها فإذا مر بها الضيف صنع قهوة لنفسه؛ لأنها أحيانًا تكون في إحدى الرياض (المزارع) غير المسكونة.

2.   خيمة الضَّخِير: الضَّخِير يُقصد به تخزين المؤن سواء كانت هذه المؤن للإنسان كالحبوب والتمور أم للحيوان كعلف الحيوان من حشيش أو تبن. فهي مستودع لتخزين الطعام، ولها حماية في القانون العرفي إذا اعتدي على مخزونها فإن لك يكن لها باب مغلق فالحُشُومة (الغرامة) ثمان مئة ريال، وإن كانت بباب فالحشومة مئتا ريال ويكون ذلك بعد التقاضي وقد تسمى خيمة خَزْن العَلف مَعْلَفة.

3.   المَرْدُمة: خيمة (غرفة) مبنية تحت الأرض ومردوم فوقها التراب، وقد تكون فوقها غرفة أخرى، ومدخلها ضيق جدًا حتى إن بعضها لا يدخله الداخل إلا زحفًا على جنبه، وبعضها تكون رَقَبَنُه (مَدْخَله) طويلة جدًا قد تصل إلى (14) ذراعًا، والمردومة مخزن لتخزين الطعام البشري والأشياء الثمينة والسلاح والوثائق ونحوها، وفي كثير من الأحيان لا يُشاهد مَدْخلها بسهولة، فقد يكون في أحد جدران الغرفة الأخرى المبنية فوقها، وقد يكون بجواره صخرة كبيرة، ولصعوبة الدخول قلَّت حُشُومتها (غرامة الاعتداء عليها) عن خيمة المضخر التي فوق الأرض فغرامة الاعتداء عليها مئتا ريال.

4.   المَثْبَى: وجمعه مَثَاب، وهي خيام (غُرف) تُبنى في الرياض (المزارع) للإقامة فيها وقت الزرع أو الحصاد أو الحمى ولا تكون سكنًا دائمًا، لكنها دائمة التجهيز بالقهوة ومعداتها، إن لم تكن لصاحبها فللضيف العابر، وهي عربية في دلالتها، ففي لسان العرب: >الثُبَى: العالي من مجالس الأشراف ... والتَثْبِية: الدوام على الشيء<.

5.   الدِّيوان: مجلس للرجال يكون مستطيلًا، له بابان: باب لدخول الضيوف والآخر للدخول لغرف السكن، ويُسمى في بعض المناطق (مُقلّط).

6.   الدَّهْلِيس: مجلس كبير للرجال، ويُنطق أيضًا بالزاي (دهليز)، ويجمع على دهاليس أو دهاليز، وإن كان عند شيخ القبيلة تكون في أماكن على الجدران لتعليق البنادق والسيوف.

إرسال تعليق

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

وادي حجر

2016